صباح اليوم خسر كورال حنين هلا واكيم، تلك السيدة التي كانت تترك اثراً جميلاً بمن عرفها، حتى ولو قابلها لبضع دقائق وجهاً لوجه أو عبر لقاءات الأون لاين كما كنا نراها في تدريبات حنين حين كنا نغني معاً عبر الاثير الالكتروني لنبدد برد الاغتراب ونبعد شبح المرض.


“هلا” السيدة السورية الصلبة التي تحملت خلال سنواتها الاخيرة الاغتراب والهجرة وحرقة القلب على وطن ضاع واحباب تفرقوا ، خاضت في غمار كل ذلك معركتها الخاصة مع المرض الخبيث الذي أنهكها فغادرتنا هذا الصباح .


لروحك السلام والسكينة ياهلا ولعائلتك واصدقائك خالص العزاء .