
دندنة أغنية ما مع حديثٍ مرح ينشر عادةً الابتسامات على وجوه سيدات كورال حنين، وما يجعله أعجوبة ووصفة سحرية أنهُ كان يرسم ابتسامة صغيرة على وجه هلا، ابتسامة صغيرة تبعد شبح المرض ولو بمقدار أغنية.
هلا واكيم سيدة استثنائية من سيدات كورال حنين، شاركت مؤخراً في تدريبات مجموعة “حنين أون لاين”، واختارت الغناء مع بنات البلد لتستجمع قواها وتخوض واحدة من أقسى الحروب في هذه الحياة، حربها مع المرض.
لم يكن الكورال فخوراً بسيداته وإراداتهن كما هو فخور بك يا هلا، وعائلة الكورال تنتظر منكِ أن تستجمعي قوتكِ مجدداً وتشاركينا قريباً ولو بابتسامة في مشروع حنين عالخط ٢.
وَعن قوة إرادة هلا تُخبرنا صديقتها وفا علوش:
النساءُ لا يصنعن فرقاً؛ النساء هُن مصدر الاختلاف في هذا العالم، لطالما آمنت هلا بذلك ومارستهُ.
كانت تود أن تتوحد مع الطبيعة الأم لتستعيد منها الطاقة الحقيقية، وتأخُذ منها زوادة تكفيها للانتصار على مرضٍ بغيضٍ حل في جسدها.
حاربتهُ بجمال الصورة دائماً ووقفت في وجههِ مثل شجرةٍ معمرةٍ ترفضُ الانحناء.
كانت الغاباتُ صديقتها ومؤنستها والصورة انعكاس روحها الحية دائماً.
والمقطع التالي يتضمن صوراً للعالم كما رأتهُ عين هلا والتقطتهُ عدستها: